ينتظر أن يصل وفد من شركة ميتسوبيشي اليابانية في مارس المقبل إلى الغابون للتفاوض مع سلطات هذا البلد حول أطر إستكشاف النفط في مياه الغابون العميقة.
وكشف سفير اليابان لدى الغابون موتوي كاتو للصحافة عن هذا المشروع عقب لقائه اليوم الخميس بوزير التعدين والنفط والمحروقات الغابوني أليكساندر بارو شامبرييه بحضور المدير العام لفرع شركة ميتسوبيشي في الغابون توشيميتسو ياغي.
وأوضح موتوي كاتو الذي عبر للوزير الغابوني عن رغبة ميتسوبيشي في إستشكاف المياه العميقة للغابون أن الشركة “تمتلك خبرة كبيرة في القطاع النفطي”.
وتابع الدبلوماسي أن “طموحات اليابان تتمثل في تكثيف التعاون الياباني الغابوني الذي يغطي عدة قطاعات خاصة في مجال التعدين”.
وتربط بين الغابون واليابان علاقات تعود إلى سنة 1968 تاريخ قيام ليبرفيل بفتح ممثلية دبلوماسية لها في طوكيو التي فتحت بدورها سفارة لها في الغابون بعد ذلك بأربع سنوات.
ويشكل النفط والمنغنيز والأخشاب والمنتجات البحرية صادرات الغابون الرئيسية نحو اليابان التي تصدر من جانبها للغابون منتجات مصنعة وسيارات (أكثر من 65 في المائة من السيارات المسوقة في الغابون مصنوعة في اليابان) وأجهزة إلكترونية ومعدات ثقيلة