أعلنت طيران الإمارات، الناقلة العالمية الأسرع نمواً التي تعمل انطلاقاً من دبي، عن تعيين السيّد عمر البنّا مديرا جديدا لعملياتها في تونس. ويتزامن هذا التعيين مع التطوّرات الّتي سيشهدها خطّ تونس- دبي، والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وكان السيّد عمر البنّا، وهو إماراتي الجنسيّة، قد التحق بالعمل مع طيران الإمارات في بداية سنة 2006 كمتدرّب في إدارة العمليّات التّجاريّة، وتلقّى تدريبات مكثّفة في العديد من مكاتب النّاقلة في بومباي والقاهرة ودبي، كما شغل منصب مدير العمليّات التّجاريّة لطيران الإمارات في أثيوبيا وهو ما سيساعده كثيرا في القيام بمهام منصبه الجديد، خاصّة وأنّ النّاقلة مقبلة على فترة من النمو والتوسع في منطقة شمال إفريقيا عامّة وفي تونس على وجه الخصوص.
وكانت طيران الإمارات قد عززت عملياتها في تونس التي تخدمها حالياً بمعدل 7 رحلات أسبوعياً بعد أن كانت 5 كل أسبوع. وتستخدم النافلة على خط تونس طائرة البوينج من طراز 777- 200 إل آر ذات المدى الطّويل التي توفر 290 مقعداً بتوزيع الدّرجات الثلاث: 12 في الدرجة الأولى و42 مقعداً حديثاً مستوياً بالكامل في درجة رجال الأعمال، و236 مقعداً مع مسافات رحبة بين الصّفوف في الدّرجة السّياحيّة. وهي مزوّدة بنظام الترفيه الجوي الرّقمي المتطوّر ice Digital Widescreen، الذي يتيح أمام كلّ راكب في جميع الدرجات أكثر من 1000 قناة ترفيهيّة حسب الطلب على شاشة الفيديو الشّخصي، بالإضافة إلى إمكانية إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني والرّسائل النّصية القصيرة SMS. وقال عمر البنّا: “سوف أعمل على مواصلة تنمية العلاقات مع عملائنا في تونس مستفيداً من الخبرات التي اكتسبتها خلال فترة عملي مع طيران الإمارات بهدف مواكبة متطلبات سوق السفر المتغيرة وتلبية تطلعات عملائنا المتنامية خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة”.
وأضاف: “سوف نواصل تعزيز عملياتنا بهدف تعزيز السّياحة وحركة التّجارة بين تونس و دبي ومنها إلى باقي دول الشرّق الأقصى”.
يذكر أن طيران الإمارات تسير رحلاتها إلى نحو 100 مدينة في 61 دولة ضمن قارات العالم الست، وتشغل حالياً أسطولاً مكوناً من 134 طائرة، منها 8 طائرات للشحن، بمتوسط عمر قدره 64 شهراً، مما يجعل أسطول الناقلة واحداً من بين الأحدث في الأجواء. وستتسلم الناقلة 18 طائرة جديدة خلال السنة المالية الجارية من طرازي إيرباص أ380، وبوينج 777.
ووصل إجمالي طلبيات طيران الإمارات مع نهاية السنة المالية المنقضية، إلى 161 طائرة (ما عدا حقوق الخيار) تقدر قيمتها بنحو 52 مليار دولار أميركي.