تونس-افريكان مانجر
أفادت وزارة الفلاحة، في بلاغ لها اليوم الاربعاء 14 اكتوبر 2020، ان التغيرات المناخية التي شهدتها بلادنا تسبّبت في ظهور عدة بؤر لمرض اللّسان الأزرق لدى الأغنام والأبقار بالمناطق الرّطبة وخاصّة بولايات الوسط والسّاحل.
وذكرت المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أن مرض اللّسان الأزرق هو مرض لا ينتقل إلى الإنسان ومستوطن في بلادنا منذ سنة 1999 وموجود ببلدان الحوض الأبيض المتوسط والبلدان الإفريقيّة ولاتتجاوز نسبة الإصابة به 5% ونسبة النفوق 1 % وينتقل هذا المرض عبر حشرات من نوع Culicoïdes حيث تتكاثر بتوفر عوامل مناخية ملائمة (رطوبة وحرارة مرتفعة) خاصة بالمناطق الرطبة والسقويّة.
ودعت المصالح البيطريّة جميع المربين إلى الوقاية وحماية حيواناتهم من هذا المرض عبر وضع الحيوانات داخل مآوي محمية من تواجد البعوض لحمايتها من لسعاتها خاصة قبيل الغروب وما بعد طلوع الشمس وتجنب الرعي في هذه الفترة من اليوم.
ومقاومة الحشرات النّاقلة وذلك بإزالة المياه الرّاكدة بالأماكن المحاذية لمحلات التّربية مع القيام برش مبيدات غير دائمة (non rémanent) وغير مضرة بالتّوازن البيئي.
بالاضافة الى تجنّب تراكم الأسمدة الطبيعيّة حول المستغلّة ورش الحيوانات بمواد تساهم في إبعاد الحشرات (répulsif).
وشددت وزارة الفلاحة وفق ذات البلاغ، على ضرورة الإعلام عن كل حالات الإشتباه والإتصال بأقرب طبيب بيطري خاص في صورة ملاحظة أعراض المرض (ارتفاع في درجة حرارة جسم الحيوان، احمرار الأغشية (muqueuses)، انتفاخ بالرأس….).