تونس- أفريكان مانجر
رفضت عائلات المعارضين و العسكريين الذين اعدموا سنة 1963 تسلم رفات ذويهم من المستشفى العسكري بالعاصمة في انتظار تلبية رغبتهم المتمثلة في اقامة جنازة وطنية تعيد الاعتبار اليهم،وفق ما نقله راديو إذاعة تطاوين.
و قالت مصادر من عائلة المرحوم عبد العزيز العكرمي … نحن في انتظار تلبية طلباتنا المنطقية و المشروعة و المتمثلة في تسليم يرقى الى مرتبتهم كوطنيين ضحوا بانفسهم من اجل تصحيح مسار السياسات المنحرفة للسلطة.
و تعود تفاصيل حادثة الاعدام الى سنة 1963 عندما تم الحكم على مجموعة من الكوادر المدنية و العسكرية بالاعدام رميا بالرصاص بعد جلسة محاكمة دامت 23 ساعة بتهمة التامر على امن الدولة و محاولة الاطاحة بالنظام عن طريق انقلاب عسكري. و في الفترة الاخيرة اعلنت المؤسسة العسكرية عن الكشف عن رفات عدد منهم بالثكنة العسكرية ببئر بورقبة. و يقول اغلب الملاحظين ان المحاكمة لم تكن عادلة و لم يتمكن المتهمون من وسائل الدفاع عن انفسهم، فق نفس المصدر.