قدم الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، عبد الرؤوف العيادي، تصور حزبه للعدالة الانتقالية خلال لقاء جمعه صباح السبت 17 مارس 2012 بوزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، سمير ديلو بمقر الوزارة بباردو، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها الوزارة مع رؤساء الأحزاب الوطنية.
وأكد العيادي في تصريح لوسائل الإعلام عقب اللقاء “ضرورة معالجة ملف الفساد لمعرفة الحقيقة” لافتا إلى أن “عديد الملفات التي توضح مواطن الفساد وأسبابه وتلقي الضوء على طبيعة العلاقة القائمة بين السلطة وجهات أجنبية، كانت تفرض عليها نوعا من الوصاية… وقع سحبها من الوزارات ومن قصر قرطاج”.
وطالب بالكشف عن أرشيف البوليس السياسي والوثائق التي وجدت في قصر قرطاج، مجددا التعبير عن موقفه الرافض للإبقاء على اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة.
ومن جهته قال سمير ديلو ان ضيفه أثار أيضا موضوع السلفية والسلفيين والحوار معهم وضرورة تطبيق القانون و”توقف كثيرا عند ملف الفساد”. وأفاد أن العيادي أكد انه “لا مجال لإنجاح العدالة الانتقالية إذا كان هناك إفلات من العقاب”.(المصدر”وات”)