أكّد رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني على شمس أف ام على ضرورة ان يُسرع كل من وزير الخارجية رفيق عبد السلام ورئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي من اجل المطالبة بإعادة فتح اغتال “أبو جهاد” صلب مجلس الامن خاصة بعد الكشف عن هوية الضابط الذي اغتال القائد الفلسطيني، خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس خلال العملية التي نفذتها وحدة «كوماندوز» إسرائيلية في 16 أفريل 1988. واشار الهاني الى ان الدولة التونسية في سبات عميق خاصة وان الديبلوماسية التونسية لم تدلي بأي شيء على اثر الاعترافات التي تدين اسرائيل ، واعتبر أن فتح الملف يقتضي تفعيل القرار 611 لمجلس الامن الذى ينص في فقرته ال4 على ضرورة اعلامه بأي طارئ قد يجد في القضية .
وأضاف رئيس حزب المجد بانه وطبقا لهذا الاجراء سيتم حينها ادانة الجاني وبالتالي فتح الباب للملاحقة الجزائية (القضائية) على المستوى الدولي .