أكد السيد بيار لولوش كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية “أن فرنسا تنتظر المبادرات التي ستتخذها تونس لمواكبتها ودعم مشاريعها المستقبلية”
وأضاف المسؤول الفرنسي، أن زيارته إلى تونس تهدف إلى مواكبة “الثورة التونسية” التي كان لها تاثير على مختلف المناطق العربية والمتوسطية، ومساعدة تونس على تحقيق النجاح على المستوى الاقتصادي بصفة عامة والصناعي بصفة خاصة.
وقال في جلسة عمل انعقدت اليوم الخميس بتونس، “انه من واجبنا مساندة الجهود التي تبذلها المؤسسات الفرنسية المنتصبة في تونس خاصة في ظل الانطباع الطيب لهذه المؤسسات حول مناخ الاستثمار وتمسكها بالبقاء في تونس.
وبين أن فرنسا تتطلع، من خلال الزيارات المتتالية للمسؤولين الفرنسيين السامين إلى تونس، إلى معاضدة الجهود من اجل دفع المسار التنموي.
ومن جانبه ابرز السيد عبد العزيز الرصاع وزير الصناعة والتكنولوجيا أن تعزيز التنمية الجهوية ودفع التشغيل والطاقة تعتبر من أولويات الحكومة التونسية التي تسعى إلى تجسيمها في مشاريع بنية أساسية وخطط عمل خصوصية لكل جهة.
وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة تعكف حاليا على دراسة خطة إنعاش اقتصادي سيتم تنفيذها قريبا.
وقد عبر ممثلو مؤسسات فرنسية منتصبة في تونس حضروا الجلسة عن استعدادهم معاضدة تونس في مختلف المشاريع التي تعتزم انجازها ولا سيما في المجال التكنولوجي.