تونس-افريكان مانجر
اعتبر القيادي في حركة النهضة، على العريض، أن “تظاهرة 27 فيفري..ستكون تصحيحا لتزييف”.
وقال العريض، في تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية فايسبوك، أن “الكثير من يكتبون باسم الشعب ويتكلمون باسمه دون أن يفوضهم.”
وتابع “أجتهد في هذه التدوينة للتعبير عن أهم ما يريده التونسيون أو على الأقل غالبيتهم، الشعب يريد مؤسسات سيادية متعاونة لا متصارعة او متناحرة ويريد احترام الدستور من الهيئات والأحزاب والافراد، كما يريد فرض هيبة القانون واحترامه وتطبيقه، يريد أمنًا عاما وحربا على الجريمة بكل أنواعها، ويرفض مظاهر التسيب والفوضى واستضعاف الدولة.”
واضاف، “الشعب يريد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بجرأة وإقدام وأغلبيته سيتفهم ويقبل كلفتها ذلك لأنها إنقاذ للحاضر والمستقبل، ويريد احترام العمل والإنتاج، ووضع حد للإضرابات والاعتصامات العشوائية .”
وأشار القيادي بحركة النهضة إلى أن “الشعب يريد مقاومة الفساد الذي يحتمي بلوبيات مال وأعمال، وبنقابات عمال وأعمال، وبإعلام وظيفي، وببطء القضاء في إصدار الأحكام، ويريد الكفّ عن تزييف الوعي، ويريد التوقف عن الأساليب الشعبوية وحملات الكراهية والتقسيم والوعود الطوباوية.”
وأبرز علي العريض أن “الشعب يريد إعلاء قيمة الاجتهاد في العمل والإنتاج، والتحرر من الكسل و”التكركير” و”الدلال” في غير محلّه وأنه يريد إعلام يبني الوعي ويرتقي بالذوق، إضافة إلى أنه يريد من النخب السياسية والنقابية والثقافية والإعلامية …. أن تتحلى بالمسؤولية والمصداقية والواقعية.”
وختم العريض القول، “كثيرون نظموا تظاهرات باسم الشعب .. سبوا وشتموا وقالوا كلاما فاحشا واعتدوا على مواطنين وأمنيين وطالبوا بإسقاط النظام باسم الشعب …. لم يفوضهم الشعب للتكلم والتحرك ولا لاقتراف ما اقترفوا باسمه وقد اعتادوا هذا الصنيع … قدمونا في أشنع صورة … وسوقوها في الاعلام العالمي متبجحين !!!”