تونس- افريكان مانجر
وسط حضور جماهيري غفير، أحيت الفنانة أصالة نصري يوم 17 اوت 2024 سهرة اختتام مهرجان قرطاج الدولي في دورته الثامنة والخمسين .
أصالة غنت لمدة 3 ساعات تقريبا…. فأمتعت وأطربت واقنعت، وقد رافقها الجمهور في ترديد أغانيها القديمة والجديدة منها.
وعبرت الفنانة السورية عن سعادتها بلقاء الجمهور التونسي، وقالت إنّ بداياتها كانت في تونس وتحديدا حفل سنة 2006 وكان فارقا في مسيرتها.
وعبّرت أيضا عن سعادتها باعتلاء هذا الركح العريق، وكانت محاطة بفرقة موسيقيّة مكوّنة من 36 عازفا يقودهم المايسترو مصطفى حلمي واستهلت الحفلة بأغنية « أكثر من الي أنا بحلم بيه ».
وغنت تباعا « بعدك عني » تلتها « بنت أكابر »… وأهدت تونس اغنية وطنية باللهجة التونسية “تونس يا خضراء ” من كلمات خالد الوغلاني
حوالي ثلاث ساعات لم يتعب صوت أصالة ولم يتعب جمهورها ردّد معها حتّى الأغاني الصعبة وتفاجأت بهذا التفاعل خاصة في الأغاني التي اعتبرتها صعبة مثل « يا مجنون »، تفاعل لم يقتصر على نجمة الحفل وجمهورها بل تعدّاه إلى عناصر الفرقة الموسيقية المصاحبة واتضح ذلك جليّا من خلال الكاميرا الموصولة بالشاشة الكبيرة التي عكست مدى بهجتهم وانخراطهم في إيقاع ونسق الحفل.
وتأتي عودة أصالة نصري إلى مسرح قرطاج حيث يحتفل المهرجان بمرور ستين عاما على تأسيسه.
وغنت اصالة امام شبابيك مغلقة حيث ناهز الحضور 8 آلاف شخص، ويعود اول ظهور لها على مسرح قرطاج الى نحو 30 سنة.
رغم وقوفها للغناء ما يقارب الثلاث ساعات إلا أن أصالة نصري أهدت الصحفيين في خاتمة اللقاء مقاطع من أغنية « شكرا » التي غنّتها دون مصاحبة موسيقية مبرهنة في ذلك مرّة أخرى على قوّة هذا الصوت وعذوبته…
ف« شكرا ع الكلمة الحلوة اللي بتتقال فتغيّر مودنا… شكرا ع النيّة الصافية ولناس بوعودها وافية »…