تونس-افريكان مانجر
إعتبرت لجنة الدفاع عن حقوق عائلات الرضع الضحايا بمستشفي الرابطة في بيان أنّ عدد حالات الوفيات مرشح للإرتفاع، مبيّنة أنّ جل المعطيات التي يصرّح بها أعضاء لجنة التحقيق الوزارية ليست سوى مغالطات للرأي العام في محاولة للتستّر على ملابسات الحادثة وقبر كل الأدلة التي من شأنها أن تكشف الحقيقة وتحدّد المسؤوليات خاصة مع عدم إعلام الأولياء بحصول الوفاة في إبانها.
وأشارت إلى أنّ التغييرات الجوهرية الحاصلة صلب تركيبة لجنة التحقيق الوزارية نتيجة تضارب مصالح وشبهات حول اعضائها يعزز اليقين في انعدام مصداقية ابحاثها واعمالها، حسب نص البيان.
ولفتت اللجنة إلى اجراءات تسليم الجثامين وما شابها من غموض وحث الأولياء على التسريع في دفن الجثامين دون أخذ للعينات أو أخضاعها للتشريح الطبي، كما وقع في ثلاث حالات فقط من جملة الوفيات المسجلة لدينا.
يذكر ان وزارة الصحة كانت أعلنت نهاية الاسبوع الماضي وفاة 11 رضيعا في ظرف 24 ساعة إضافة إلى الاشتباه في وفاة رضيع آخر لنفس الأسباب وتم تكليف فرقة الحرس الوطني بالعوينة بمباشرة الأبحاث في الحادثة إضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة وكشف الأسباب الحقيقة لوفاة الرضع.