فحوى لقاء رئيس الجمهورية برئيس البرلمان

تونس-افريكان مانجر
التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس بقصر قرطاج رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، وتناول اللقاء الوضع العام بالبلاد وبالخصوص المستجدات المتعلقة بمسار تكوين الحكومة، حسب ما جاء في بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهورية.
وفي تصريح عقب الجلسة، وصف راشد الغنوشي هذا اللقاء بالمثمر، معتبرا أنه من شأنه أن يساهم في تطوير العلاقة بين مؤسسات الدولة بما يخدم استقرار البلاد.
وبين أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى ما حدث من اضطراب في قائمة الوزراء المقترحين وتصحيح الخطأ البشري، الى جانب الحديث الى الأوضاع الدستورية وضرورة توسيع المشاورات خاصة في ما يتعلق بتطوير القانون الانتخابي وتركيز المحكمة الدستورية.
كما تناول اللقاء، وفق رئيس البرلمان، عدد من المسائل الأخرى المرتبطة بعمل مجلس نواب الشعب وبالوضع الاقتصادي بالبلاد والوضع الصحي المتعلق بجائحة كورونا، الى جانب الـتأكيد على ضرورة أن تقوم تونس بمبادرات من شأنها ان تساعد الليبيين على إنهاء الخلافات وعلى تطوير العلاقات بين البلدين.
من جهته، ذكّر رئيس الجمهورية بأن مسار تكوين حكومة انطلق منذ 15 نوفمبر الماضي، دون التوصل إلى الاستقرار المنشود، مضيفا أنه “حريص على احترام الدستور بقدر حرصه على خروج تونس من التردي الذي آلت إليه الأوضاع”، حسب ما ورد في نص بلاغ رئاسة الجمهورية.
يذكر أن مجلس نواب الشعب سيعقد يوم الثلاثاء المقبل جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة التي أعلن عن تركيبتها مساء الاثنين الماضي المكلف بتشكيلها، هشام المشيشي.
التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس بقصر قرطاج رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، وتناول اللقاء الوضع العام بالبلاد وبالخصوص المستجدات المتعلقة بمسار تكوين الحكومة، حسب ما جاء في بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهورية.
وفي تصريح عقب الجلسة، وصف راشد الغنوشي هذا اللقاء بالمثمر، معتبرا أنه من شأنه أن يساهم في تطوير العلاقة بين مؤسسات الدولة بما يخدم استقرار البلاد.
وبين أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى ما حدث من اضطراب في قائمة الوزراء المقترحين وتصحيح الخطأ البشري، الى جانب الحديث الى الأوضاع الدستورية وضرورة توسيع المشاورات خاصة في ما يتعلق بتطوير القانون الانتخابي وتركيز المحكمة الدستورية.
كما تناول اللقاء، وفق رئيس البرلمان، عدد من المسائل الأخرى المرتبطة بعمل مجلس نواب الشعب وبالوضع الاقتصادي بالبلاد والوضع الصحي المتعلق بجائحة كورونا، الى جانب الـتأكيد على ضرورة أن تقوم تونس بمبادرات من شأنها ان تساعد الليبيين على إنهاء الخلافات وعلى تطوير العلاقات بين البلدين.
من جهته، ذكّر رئيس الجمهورية بأن مسار تكوين حكومة انطلق منذ 15 نوفمبر الماضي، دون التوصل إلى الاستقرار المنشود، مضيفا أنه “حريص على احترام الدستور بقدر حرصه على خروج تونس من التردي الذي آلت إليه الأوضاع”، حسب ما ورد في نص بلاغ رئاسة الجمهورية.
يذكر أن مجلس نواب الشعب سيعقد يوم الثلاثاء المقبل جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة التي أعلن عن تركيبتها مساء الاثنين الماضي المكلف بتشكيلها، هشام المشيشي.
(وات)