افريكان مانجر- وكالات
تعهدت فرنسا الإثنين، بمساعدة السودان المثقل بالديون والذي يخوض عملية انتقال ديموقراطي، على تخفيف ديونه للوصول إلى الشبكات المالية العالمية وجذب المستثمرين، وذلك خلال مؤتمر دولي للجهات المانحة في باريس.
وأعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الاثنين أن فرنسا ستساعد السودان في تسديد متأخراته من الديون لصندوق النقد الدولي من خلال إقراضه 1,5 مليار دولار.
وسيؤكد الرئيس إيمانويل ماكرون هذا التعهد المالي لبلاده خلال “المؤتمر الدولي لدعم عملية الانتقال الديموقراطي للسودان” الذي يعقد في العاصمة الفرنسية عشية قمة حول انعاش الاقتصاد في إفريقيا.
وكان ماكرون قطع هذا الوعد لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك خلال زيارة لفرنسا في سبتمبر 2019 بعد ستة أشهر على الانتفاضة الشعبية التي أطاحت الرئيس عمر البشير وأنهت حكمه الذي استمر لثلاثة عقود.
وكتب فولكر بيرثس الموفد الخاص للسودان في تغريدة “قرار صائب في الوقت المناسب. على السودان الآن والمجتمع الدولي إظهار أن السودان الجديد هو فرصة للمستثمرين ولم يعد حالة ميؤوسا منها. الأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم“.
وذكر مصدر قريب من الإليزيه لفرانس برس “كانت فرنسا من أولى الدول التي حشدت ودعمت تجربة العملية الانتقالية السودانية” التي تعتبرها” مثالاً على التحول الديموقراطي في إفريقيا “.
وأضاف المصدر “رهان هذه القمة هو توحيد المجتمع الدولي حول السودان والبدء بمعالجة الديون المتعددة الأطراف للسودان“.