تبنى متحدث باسم مجموعة تنتسب الى ”السلفية الجهادية” الخميس هجوما استهدف الاثنين الماضي فندقا يقدم الكحول في مدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية. وقال وائل عمامي المتحدث باسم المجموعة لمراسل وكالة فرانس برس “انا اتبع السلفية الجهادية” وإن الهجوم كان بناء على “طلب من السكان”.
وتابع أن مجموعته تقاوم انتشار نقاط بيع الخمر في سيدي بوزيد إثر تشكيات عديد السكان وأمام عدم تدخل الشرطة.
وسبق ان حوكم وائل عمامي سنة 2007 بالسجن المؤبد في أحداث سليمان و أفرجت عنه السلطات ضمن “عفو عام” إثر الثورة .
وقال عمامي ان ما بين 15 و20 سلفيا “كسروا قوارير الخمر” في نزل “الحرشاني” وهو آخر نقطة توزع فيها المشروبات الكحولية في سيدي بوزيد بعد ان أجبر السلفيون محلات لبيع الكحول مرخص لها من الدولة على الاغلاق خلال حملات نفذوها منذ أيار/مايو الماضي.
ونفى أن يكون رفاقه اعتدوا بالضرب على زبائن الفندق مضيفا انهم أطلقوا سراح شخص اختطفوه يوم الحادثة عندما حاول تصوير الهجوم بهاتفه النقال.(المصدر”باب نات”)