تونس- أفريكان مانجر
تصاعدت تحركات المئات من عملة الحظائر الذين تم شطب أسمائهم مؤخرا و عدم تمكينهم من أجورهم لشهري أكتوبر و نوفمبر في ولاية القصرين.
ووفق تقرير للتونسية، فبعد إغلاقهم الشارع الرئيسي لمدينة القصرين، الاثنين الماضي ثم الاعتصام داخل مقر الاتحاد الجهوي للشغل دخل عدد منهم منذ أمس الخميس في إضراب جوع بنفس المقر و قد تدهورت صحة اثنين منهم مما تطلب نقلهما إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات و هدد عدد أخر منهم بالانطلاق اليوم في إضراب جوع وحشي ما لم تتحرك السلطات المسؤولة لإعادة ترسيمهم في ” الحظيرة ” لأن ظروفهم الاجتماعية صعبة.
و حسب مصدر من نقابتهم الأساسية فإن حوالي ألف عامل وقع شطبهم لأسباب عديدة و هي امتلاكهم سابقا ل ” باتيندا ” أغلقوها منذ سنوات أو لديهم فترات تسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو يحملون في بطاقات تعريفهم صفة ” تلميذ “.
وبعد الاعتراض تمت اعادة قرابة 300 منهم الى اعمالهم في حين بقي حوالي 700 آخرين خارج قائمة ” الحظائر “.