انتهت أشغال مؤتمر حركة التجديد بانتخاب قيادة جماعية يترأسها أحمد إبراهيم وبوجمعة الرميلي في خطة منسق عام وسمير بالطيب ناطقا رسميا باسم الحركة وجنيدي عبد الجواد مكلف بالتنظيم والتعبئة.وقد تم تشريك العنصر النسائي(27عنصرا) و العنصر الشبابي ( 25شابا) إضافة إلى تمثيل عريض للولايات الداخلية (44 مناضلا) لضمان تمثيلية الجميع داخل الهياكل القيادية .
وعلى صعيد متصل تم الاعلان عن تأجيل مؤتمر الحزب الديمقراطي التقدمي من 17- 19 مارس الجاري الى 7- 9 أفريل القادم وذلك لفتح المجال أمام حركة التجديد وحزب العمل التونسي والمستقلين داخل القطب الديمقراطي وتشريكهم في بناء الحزب الوسطي الكبير والانضمام الى لجان تحضير المؤتمر بعد أن أقر مؤتمر حركة التجديد خطوات التوحد والمشاركة في مشروع بناء الحزب الوسطي الكبير.