دعا وزير الصحة، عبد اللطيف المكي، المنظمات والجمعيات المهتمة بملف جرحى الثورة إلى وضع حد لما وصفه بـ”التوظيف والتدخل، دون دراية او تخصص في شؤون هؤلاء الجرحى”.
وقال ” ان معالجة وضعيات جرحى الثورة يتعين أن يقتصر على الجرحى أنفسهم وعلى الهياكل الصحية المعنية، تدخلات من هنا وهناك، بما يسمح لهم بتلقي العلاج المناسب” بحسب رايه.
وأوضح الوزير، في نفس هذا السياق، انه كان من المفروض ان “لا تعمد المنظمات والجمعيات والأطراف المتدخلة في هذا الموضوع إلى تشويش ذهن جرحى الثورة وعائلاتهم، وان تساعدهم، على العكس من ذلك، على الإصغاء إلى نصائح الأطباء التونسيين”، مؤكدا أن هؤلاء الأطباء هم المؤهلون دون غيرهم، لإبداء الرأي في من يستحق العلاج في الخارج من عدمه.