تونس-افريكان مانجر
أكّد وزير الداخلية لطفي بن جدّو اليوم الأربعاء 28 ماي 2014 أنّه محل تهديد منذ فترة طويلة والأبحاث أثبتت ذلك، مضيفا ” أنا أكثر إنسان مهدد في تونس ولكنّي لم أصرّح بذلك لأني لا أريد التباكي كثيرا كما لا أريد أن أرعب عائلتي وخاصّة أبنائي”.
وقال إنّ تنظيم أنصار الشريعة المحظور يعتبرونه “رأس الطاغوت” خاصة بعد تصنيفهم كتنظيم إرهابي وتفكيك جناحهم العسكري، وبالتالي صنّفوه “المتورّط الأوّل في هذا التصنيف” حسب قوله.
وشدّد بن جدّو في تصريح لموزاييك على أنّه لن يغادر منطقة القصرين خاصّة أنّه لن يبقى طويلا في الحكم لهذا خيّر أن تبقى عائلته في مسقط رأسه، مؤكّدا أنّه لا يمكنه أن يكون أنانيا وينقذ عائلته ويترك بقية الأهالي يواجهون قدرهم المحتوم بمفردهم على حدّ تعبيره.
كما أشار إلى أنّ بقاء أبنائه في القصرين سيدفع برسالة إلى الإرهابيين انه وعائلته سيواجهون الإرهاب جنبا إلى جنب مع أهالي القصرين.