تونس- أفريكان مانجر
خلال لقاء صحفي مشترك بين رئيس الحكومة مهدي جمعة اليوم والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ثمّن رئيس الحكومة ما أسماه “الدّعم الشخصي” من قبل المستشارة الألمانية لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس معربا عن أمله في أن يتواصل الدّعم الألماني لتونس خاصة على المستوى الاقتصادي إلى جانب تعزيز التّعاون على مستوى الدّعم اللوجستي والفنّي في المجال الأمني، وفق بيان اصدرته اليوم رئاسة الحكومة.
وأكّد رئيس الحكومة على ضرورة أن نؤسّس لمستقبل اقتصادي جديد لتونس التي قال إنّها تعوّل على مساعدة أصدقائها مشيرا إلى أن الوضع الأمني في بلادنا مرتبط بما يحدث في المنطقة وأنّ إرساء الأمن وتثبيت الإستقرار يتطلب تكثيف الجهود بين تونس وجيرانها لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وجدّد مهدي جمعة التأكيد على التزام الحكومة بتوفير المناخات الملائمة لإجراء الانتخابات قبل موفي سنة 2014 وطبقا لما نصّ عليه الدّستور.
من جانبها،أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواصلة دعم بلادها لتونس في مسارها الانتقالي، وذلك في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية. وكشفت المستشارة الألمانيّة أنّ اللقاء الذي جمعها برئيس الحكومة تم خلاله تبادل وجهات النظر والمعطيات حول الوضع الاقتصادي والأمني في تونس مشيرة إلى أن مؤسسات ألمانية على استعداد للاستثمار في تونس لتنضاف إلى بقية المؤسسات الناشطة في تونس وأعربت عن استعداد بلادها لمزيد تعزيز التعاون مع تونس وتقديم المساعدة لها حتى تنجح في إجراء الانتخابات، قائلة “نحن سنساند الشعب التونسي لتحقيق آماله في الديمقراطية”. ولفتت السيّدة أنجيلا ميركل النّظر إلى أن مجالات التعاون الثنائي ستشمل أيضا قطاعات التعليم والسياحة والتكوين، مبينة أنه تم اقتراح إحداث جامعة ألمانية وتونسية كما أعربت عن الأمل في أن تتحسن نسبة توافد السياح الألمان على تونس.
وخلصت المستشارة الألمانيّة إلى التأكيد على ضرورة مساعدة تونس على حماية حدودها.