أفادت الهيئة العامة الليبية للسياحة والصناعات التقليدية أن ما مجموعه 6767 سائح زاروا ليبيا في أكتوبر 2008 أي بزيادة 4913 سائح .مقارنة مع سبتمبر الماضي الذي سجل دخول 1853 سائح
وأوضحت الهيئة الليبية للسياحة في تقرير نشرته على شبكة الإنترنت أن هذه الإحصائيات تبرز بلوغ النشاط السياحي ذروته في الموسم السياحي الذي يبدأ بليبيا .في سبتمبر ويتواصل إلى غاية مايو من كل سنة
وتشير إحصائيات الهيئة لعام 2008 أن 1250 سائح زاروا ليبيا في يناير و3846 في فبراير و5700 في مارس و6406 في أبريل و1451 في مايو فيما سجلت أشهر يونيو ويوليو وأغسطس على التوالي 599 و679 و997 سائح. وسجل شهرا سبتمبر وأكتوبر اللذان يبدأ بهما الموسم .السياحي الحالي وصول 1853 و6767 سائح على التوالي
ويبدو في ضوء هذه الإحصائيات أن ليبيا التي يبلغ شريطها الساحلي المطل على البحر المتوسط حوالي 2000 كلم ليست وجهة من الدرجة الأولى في السياحة البحرية على الرغم من المناخ المعتدل السائد على مدار العام بل تشكل قطبا رئيسيا للسياحة الصحراوية بفضل صحرائها .الشاسعة
وتكمن الملاحظة الأخرى في الحجم الذي بدأت تأخذه السياحة الثقافية بليبيا نظرا لتراثها التاريخي الثري المتمثل في المواقع الأثرية الإغريقية الرومانية في لبدة (120 كلم شرق طرابلس) وفي طرابلس وصبراتة الواقعة غرب العاصمة الليبية ومدينة شحات الأثرية بشمال شرق البلاد والرسومات الصخرية في فزان (جنوب البلاد).0
وفيما يتعلق بالفنادق والإستراحات والمجمعات السياحية للبلاد فقد سجلت إحصائيات الهيئة الليبية للسياحة في أكتوبر الماضي حجز 70115 ليلة في الفنادق .بما في ذلك السياحة الداخلية
ووفقا لإحصائيات الهيئة الليبية للسياحة فإن إيطاليا تأتي في المركز الأول من حيث عدد السواح ب28 في المائة تليها فرنسا ب23 في المائة وبريطانيا ب14 في المائة وألمانيا ب13 في المائة وإسبانيا وبولندا والنمسا وبلجيكا ب4 في المائة وهولندا واليابان ب2 .في المائة وأستراليا ب1 في المائة
يشار إلى أن ليبيا تزخر بالعديد من الإمكانيات السياحية التي جعلت منها خلال السنوات الأخيرة وجهة للسواح مما دعا السلطات الليبية إلى الإستثمار في هذا القطاع لجعله عنصرا مساهما في خلق مواطن عمل جديدة وفي الدفع بالإقتصاد الوطني الذي يعتمد بالأساس على .النفط والغاز