أعلنت وزارة المالية الغينية أن إنتاج الألومين (أوكسيد الألومنيوم) بلغ في البلاد خلال الربع الثاني لسنة 2010 حوالي 182046 طن أي بزيادة قدرها 2ر49 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009 .
ولاحظ المصدر أن “هذا الوضع الإستثنائي” ناجم عن تجدد الطلب في السوق الدولي ما جعل إنتاج الألومين خلال الأشهر الست الأولى لسنة 2010 يبلغ 311078 طن مسجلا زيادة قدرها 7ر26 في المائة قياسا بالفترة ذاتها من سنة 2009″.
ومن جانبه سجل حجم إنتاج الذهب (46ر209 ألف أوقية) زيادة ب6ر6 في المائة خلال الربع الأول لسنة 2010 بينما تراجع إنتاج الماس (71001 قيراط) ب1ر66 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 نتيجة “يقظة” أقسام الجمارك.
وشهد إنتاج الذهب زيادة قدرها 9ر63 في المائة خلال النصف الأول لسنة 2010 ليبلغ 439045 أوقية مقابل إنخفاض إنتاج الماس ب7ر48 في المائة ليبلغ 143088 قيراط مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 . وبالمقابل سجل إنتاج البوكسيت تطورا هاما ليبلغ 787013 طن في الربع الأول لسنة 2010 أي بزيادة قدرها 2ر21 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009 بفضل “تجدد الطلب العالمي” قبل أن ينخفض ب7ر8 في المائة في الربع الثاني بسبب “الإنكماش الكبير للإستثمارات”.
ومن جهة أخرى شهد إنتاج الطاقة خلال الربع الثاني لسنة 2010 زيادة ب8ر1 في المائة إلى 135621 ميغاوات/ساعة مقابل تراجع إنتاج الغاز إلى 19620000 متر مكعب أي بانخفاض قدره 25 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009 .
وباستثناء إنتاج مياه الشرب الذي بلغ 23013228000 متر مكعب خلال الأشهر الست الأولى لسنة 2010 أي بزيادة من 7 في المائة بالمقارنة مع سنة 2009 فقد سجل حجم إنتاج الكهرباء (303720 ميغاوات/ساعة) والغاز (39076000 متر مكعب) إنخفاضا ب7ر3 و 7ر31 في المائة على التوالي نتيجة “نقص الإستثمارات”.
وفي قطاع البناء والإنشاءات ارتفع حجم الإنتاج ب1ر43 في المائة خلال الربع الثاني لسنة 2010 بالنسبة للطلاء وب3ر17 في المائة فيما يخص الإسمنت مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 . لكن كمية الإسمنت المستوردة زادت بما يفوق الضعف لتبلغ 183 ألف طن في الربع الثاني لسنة 2010 بينما سجل إنتاج الطلاء في النصف الأول لسنة 2010 إرتفاعا ب7ر48 في المائة مقابل إنخفاض إنتاج الإسمنت ب4ر13 في المائة مقارنة بسنة 2009 نتيجة إرتفاع حجم الإسمنت المستورد ب6ر24 في المائة إلى 290 ألف طن