افريكان مانجر- وكالات
ذكرت صحيفة “حريت” التركية، الاثنين 13 فيفري 2017، نقلاً عن شهادة أدلى بها مطلع هذا الأسبوع المسلح الذي اعترف بقتل 39 شخصاً في مطعم باسطنبول ليلة رأس السنة أنه أبلغ محكمة عدم مشاركته بأي هجوم قبل ذلك.
ولم تذكر حريت كيف حصلت على الشهادة. لكن صحيفة “ديلي صباح” ذكرت أن المنفذ طلب عقوبة الإعدام لنفسه، بحسب ما جاء في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء “العربية نت”.
وقالت إن عبد القادر ماشاريبوف خطط في بادئ الأمر لمهاجمة المنطقة المحيطة بساحة تقسيم لكنه تحول إلى مطعم رينا، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة حول الساحة.
ونقل عنه قوله “لم أشارك في أي عمل قبل واقعة رينا. فكرت في القيام بعمل في عيد الميلاد للانتقام من أعمال القتل التي يرتكبونها في أنحاء العالم”.
ونقلت “حريت” عنه قوله في وثيقة المحكمة “إذا كنت قد فكرت في ذلك لكنت استخدمت بندقية وقتلت الناس هناك (في تقسيم). لم يكن هناك مدخل لتقسيم فقد كان يعج بالشرطة. غيرت رأيي بعد ذلك.”
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته بعد يوم من الهجوم، قائلاً إنه جاء انتقاماً من التدخل العسكري التركي في سوريا. وتركيا جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
وقالت “حريت” إن ماشاريبوف، وهو أوزبكي اعترف بانتمائه لداعش، ذكر أن التنظيم سيكون له وجود في الدول غير المسلمة إذا امتلك القوة.
وأضاف ماشاريبوف أنه وعائلته خططوا في الأساس للسفر إلى سوريا من أوزبكستان لكنه أقام في تركيا، لأنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك. وتابع أنه لم يشارك في أي اجتماعات أو اتصالات هاتفية مع التنظيم خلال وجوده في تركيا.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء وهي الوكالة الرسمية أنه ألقي القبض عليه في مداهمة للشرطة في اسطنبول في 16 جانفي الماضي، ووجه له اتهام رسمي بعضوية جماعة إرهابية مسلحة وعدد من التهم، منها القتل وحيازة أسلحة ثقيلة ومحاولة قلب النظام الدستوري.
المصدر (العربية نت)