تونس- افريكان مانجر
قال مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، إن رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني قد تناقش مع الحكومة التونسية إنشاء مراكز لتجميع اللاجئين المرحلين من أوروبا، كما دعا الحكومة التونسية للاحتجاج لدى حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا على الوجود الأمريكي في قاعدة الوطية القريبة من الحدود مع تونس.
وأضاف، في تصريح لصحيفة “القدس العربي” الأربعاء 17 افريل 2024، «زيارة ميلوني هي لاستكمال ما خططت له في تونس، وأعتقد أنها نجحت في خطوات كثيرة، فاليوم تونس تعاني من أزمة حقيقية وقد تحولت إلى حارس حدود، فمنذ بداية العام تم منع أكثر من 15 ألف مهاجر من التوجه إلى إيطاليا، أي أكثر من 3 آلاف مهاجر شهرياً، ومع ذلك ترفض السلطات التونسية نعتها بـ”حارس حدود” لأوروبا، وأيضاً هناك مخيمات في الجنوب التونسي، وتحديداً في منطقة الجدارية، وهي محمية بحرية في مدينة بن قردان.
وأضاف “أنا أسميها «لامبيدوزا الثانية» (نسبة إلى الجزيرة الإيطالية التي تستقبل المهاجرين) لأن فيها مركزاً تشرف عليه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويضم أكثر من 700 لاجئ وطالب لجوء، ويخشى أن تطلب ميلوني من تونس توسيع المخيم كمدخل لتحويل تونس إلى مركز لتجميع المهاجرين، وهذا ما نرفضه كمنظمة لحقوق الإنسان”.