أفاد بيان لصندوق النقد الدولي الذي قامت بعثة عنه بقيادة كزافيي ماري بزيارة إلى مالي مؤخرا أن هذه البلاد سجلت خلال السنة الماضية2009 معدل نمو إقتصادي ب5ر4 في المائة بينما تقلص معدل التضخم إلى 2 في المائة كما تحسن وضع ميزان .المدفوعات بشكل كبير رغم الأزمة المالية الدولية
وأوضح البيان أن هذه النتائج تحققت بفضل موسم الحصاد الزراعي الجيد وإرتفاع أسعار تصدير الذهب وإنخفاض أسعار المواد النفطية إلى جانب تنفيذ سياسات .حذرة للإقتصاد الكلي
كما إستفادت مالي من المداخيل الهامة التي حققتها عن طريق خصصة “شركة مالي للإتصالات” (180 مليار فرنك إفريقي) ومن مخصصات صندوق النقد الدولي .لحقوق السحب الخاصة (50 مليار فرنك إفريقي)0
وأضاف البيان أن قيمة العجز الشامل في الميزانية على أساس التصريحات بالدفع المسجلة أقل من المستوى الذي كان متوقعا ولكن هدف تقليص عمليات التخليص والديون الخارجية المتأخرة لم يحقق بشكل كلي موضحا أن وزارة الإقتصاد والمالية بصدد إتخاذ الإجراءات التصحيحية الضرورية من أجل تسوية هذا المشكل المتعلق .بتخليص الديون المتأخرة وتفادي تكرار هذا الأمر
ويتعقد صندوق النقد الدولي أن التوقعات .الإقتصادية للسنة الجارية 2010 تبقى جيدة
وسيساهم تنفيذ تحفيز مالي حذر بتمويل من جزء من مداخيل خصخصة شركة مالي للإتصالات في دعم إنعاش النشاط .الإقتصادي في سياق إقتصاد كلي مستقر وأعربت بعثة صندوق النقد الدولي في هذا الصدد عن إرتياحها للتعهد المتجدد للسلطات المالية بتقليص العجز في الميزانية المحدد أساسا ب5ر2 في المائة من .الناتج الداخلي الخام
ومن جهة أخرى سجلت المحادثات المرتبطة بالجولة الرابعة لمناقشة البرنامج الذي تدعمه التسهيلات .الموسعة للقرض تقدما هاما
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن تختتم هذه المحادثات قبل نهاية أبريل الجاري خلال إجتماعات صندوق النقد الدولي والمصرف الدولي في فصل الربيع .بواشنطن