سجّل الصيادلة في الآونة الأخيرة نقصا كبيرا في أصناف من الأدوية وأصبح الكثير من الأطباء يجدون صعوبة كبيرة في وصف الأدوية للمرضى وخصوصا ما يهم علاج أمراض .و يفوق النقص نحو 100 منتوج و منها ما لا وجود لبديل له في الأسواق التونسية حاليا
و أكدت نادية سنينة مديرة صناعة الأدوية بوزارة الصحة ل”التونسية “ان النقص موجود ولكن ليس بصفة مفزعة وأشارت الى أنه بتاريخ 31 جويلية تم عقد اجتماع ضم أغلب الجهات المعنية للنظر في المسألة وايجاد الحلول العاجلة. وقالت “نتابع المسألة ونحن بصدد معالجتها أكثر من ذي قبل”.
واشارت إلى أن المخزون من الأدوية متوفر ويكفي لمدّة 3 أشهر و تم الترفيع في المدة الخاصة بالخزن من 3 إلى 4 أشهر. وقالت “كلما وجد نقص في دواء معين إلاّ وتسارع الجهات إلى العمل على توفيره وبالتالي فمسألة النقص بصدد المعالجة ومثال ذلك دواء الأنسولين “دوبانور” والتي بدأت تجد طريقها نحو الحل وفي العالم أجمع تأتي فترات يسجل فيها نقص في بعض الأصناف من الأدوية”.
اما عن الأسباب فقد ذكرت ان الاستهلاك في تونس تضاعف بنحو مرتين أوثلاث عن العادة وهو ما جعل بعض المصنّعين في تونس يرفعون ب 30 و40 في المائة في إنتاجهم. أضافة “الى “التهريب” الذي يربك أحيانا سوق الدواء التونسيةفضلا عن اضطرابات قد تكون حصلت في التوزيع خاصة على مستوى المستشفيات العمومية .