تونس- أفريكان مانجر
تجري حاليا قناة الجزيرة القطرية استطلاعا حول مدى شرعية “داعش” الذي تصفه أتباعه بـ”الثوار” في تقاريرها إبان سيطرتهم على مدن عراقية، وعن حظوظ انتشاره بدول المنطقة العربية بعد اعلانه اقامة الخلافة الاسلامية.
وطرحت الجزيرة في استطلاعها عبر موقعها “الجزيرة نت” مجموعة من الأسئلة على مشاهديها للاجابة عنها وتتمثل هذه الأسئلة في:
كيف تنظر إلى “الخلافة الإسلامية” التي أعلن عنها التنظيم؟ وهل تراها شرعية؟ وهل يمكن أن تكسب شرعيتها على أرض الواقع؟ وهل يمكن لها الاستمرار؟ أم أنها “خلافة” آيلة إلى السقوط منذ نشأتها؟ وهل ستكون بداية لتقسيم العراق ومن ثم المنطقة؟
وكان “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” في 29 جوان 2014 أعلن قيام ما وصفه بـ”الخلافة الإسلامية” من حلب بسوريا إلى ديالى في العراق، ونصَّب أبو بكر البغدادي إماما وخليفة للمسلمين في كل مكان، داعيا ما سماها الفصائل الجهادية في العالم إلى مبايعته، مشيرا إلى أن شرعيته “تبطِل شرعية جميع الإمارات والجماعات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده”.
وجاء الإعلان بعد ساعات من بث التنظيم تسجيلا مصورا بعنوان “كسر الحدود”، تضمن مشاهد لدخول عناصر التنظيم الأراضي العراقية من الحدود السورية.
يذكر أن المسلحين سيطروا على أجزاء واسعة من شمال بغداد، بما في ذلك مدينتا الموصل وتكريت، إضافة إلى مناطق في محافظة الأنبار غرب العراق ومعابر مع سوريا والأردن.