أعلنت الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا أنها ستنشئ قريبا مراكز للإندماج الإقليمي في مختلف النقاط الحدودية للمساعدة في معالجة بعض .التحديات التى يواجهها التجار في النقاط الحدودية
وقال الوزير الكيني لمجموعة شرق إفريقيا جيفا كينجي أمس الأربعاء إنهم يعتزمون تدريب الموظفين الذين سيكونون مسؤولين عن المراكز للمساعدة في تسهيل .التجارة
وأضاف “إننا ظللنا نتلقى الكثير من الشكاوى من رجال أعمال كينيين يعبرون الحدود للدول الشريكة حول .نوع المشاكل التى يواجهونها في النقاط الحدودية
ولذلك رأينا إنشاء هذه المراكز وأن المسؤولين سيديرونها بفعالية”.0 وأوضح أن المراكز الحدودية تعتبر جزءا من إجراءات الإصلاح التى تقوم بها وزارته لتعزيز قدراتها .المؤسسية والبشرية
وستقود الإصلاحات إلى هيكلة الوزارة بنفس هيكلة مجموعة شرق إفريقيا وستكون لها إدارات مختلفة في المقر الرئيسي ستجعلها تعمل بسهولة في تنسيق الجهود مع المجموعة الإقليمية التى يوجد مقرها في أروشا .بشمال تنزانيا
وأوضح الوزير الكيني لمجموعة شرق إفريقيا “إننا سنقوم بإنشاء إدارات للشؤون الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والقضائية والقانونية والقطاعات المنتجة والخدمات”.0
وستتم الإصلاحات التى تتضمن إنشاء مجلس إستشاري وإقامة بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والإتصال خلال .السنة المالية الحالية
وقال “إننا بدأنا إجراء الإصلاحات بالفعل وسنكون قادرين خلال السنة المالية الحالية على تغطية عدد من الإصلاحات” مشيرا إلى أن الوزارة تلقت تمويلا كبيرا من .الحكومة ومن شركاء التنمية لعملية إعادة الهيكلة
وجاء هذا التطور بعد بضعة أيام من إعلان السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا) لمبادرة مماثلة لتبسيط نظام التجارة بهدف إزالة الحواجز التى .تواجه التجار غير الرسميين
وكان كينجي يتحدث لدى إطلاق الخطة الإستراتيجية المعدلة التى تستمر خمس سنوات وتسعي لتنسيق الجهود مع الدول الشريكة في مجموعة شرق إفريقيا خلال تنفيذ .عملية الإندماج
وأكد المسؤول الكيني على الحاجة لخلق وعى عام وإلى منظور إستراتيجي لعملية الإندماج التى قال إنها .تشكل محور التنمية في البلاد
وأوضح كينجي “إن الخطة تهدف إلى جعل الكينيين يفهمون الفوائد التى سيجنونها نتيجة لمشاركتهم في مجموعة شرق إفريقيا وستستعي الخطة في ذات الوقت لتعزيز عملية الإندماج في الرؤية الوطنية 2030 “.0 وأعرب المسؤول الكيني عن ثقته بأن رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا سيوقعون بروتوكول السوق المشتركة في 20 نوفمبر القادم في أروشا ويتوقع .تنفيذه في يوليو 2010
وأضاف أنه عند قيام السوق المشتركة سيتحول الإهتمام للدعامة الثالثة في عملية الإندماج المتمثلة في قيام الإتحاد الجمركي ثم الإتحاد السياسي في وقت .لاحق وتجرى حاليا أنشطة مختلفة من أجل ضمان تخيلص الإقليم من العلل التى تعاني منها الدول الأعضاء قبل .تحقيق الإتحاد السياسي
وقال الوزير الكيني “إن هناك الكثير من الأعمال تجرى من أجل ضمان الإعداد لقيام الإتحاد الذي يجب أن يكون خاليا من المشاكل التى نراها حاليا في الدول الأعضاء”.0