قدم بيير نكرونزيزا رئيس الدولة البورندية والرئيس الدوري لمجموعة شرق إفريقيا اليوم الخميس حصيلة مرضية للخطوات التي قُطعت حتى الآن على طريق إندماج البلدان الخمسة الأعضاء في مجموعة إقليمية للتبادل الحر.
وكان الرئيس البورندي يتحدث في إفتتاح “إجتماع حكومي” يستمر يومين حول تقييم عمل بورندي في منتصف مدة رئاستها لهذه المجموعة الإقليمية التي يبلغ سكانها 120 مليون نسمة ومساحتها 1,85 مليون كلم مربع في حين يصل مجموع ناتجها الإجمالي الخام إلى 41 مليار دولار أمريكي.
وذكّر نكرونزيزا الحضور بمن فيهم وزراء وبرلمانيون وكوادر عليا في الدولة ودبلوماسيون معتمدون في البلاد بأن “الإتحاد الجمركي يوجد حاليا في مرحلة عملياتية بينما تتواصل المفاوضات بشأن تنفيذ الإتحاد النقدي منذ فبراير الماضي”.
وتابع الرئيس البورندي “يمثل البروتوكول المتعلق بالسوق المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا الذي يكرس حرية حركة السلع والأشخاص واليد العاملة والخدمات والرساميل وحق الإستقرار والإقامة مرحلة هامة لتوسيع وتعميق الإندماج والتعاون متعدد الجوانب”.
وأكد أن “المناخ الذي تخلقه السوق المشتركة سيسمح بحدوث طفرة في الأعمال والإستثمارات وبالتالي إزدهار النشاط الإقتصادي بما يكثر الثروة عبر زيادة الإنتاج وهو ما يسمح بإرتفاع مستوى العيش لصالح شعوبنا التي كلما تعزز الإندماج نعمت برخاء أحسن”.
وشدد الرئيس نكرونزيزا على الدور الرئيسي للقطاع الخاص في النمو الإقتصادي والتنمية وكذلك الفائدة التي سيجنيها من السوق المشتركة خاتما بالأمل والتفاؤل في رؤية مجموعة شرق إفريقيا وقد أصبحت “على المدى القصير جدا” إحدى المناطق الإقتصادية الصاعدة في العالم