تونس- افريكان مانجر
عمد عدد من المحتجين بجزيرة قرقنة مساء الاثنين الاثنين الماضي، إلى غلق الطريق الرابطة بين مليتة والرملة ومنع دورية عسكرية من العبور إلى الجزيرة لتأمين الشاحنات المخصصة لنقل النفط المكثف الذي تنتجه شركة بتروفاك المنتصبة بالجهة،وفق ما أفاد به مصدران متطابقان واحد امني وآخر من شركة بيتروفاك لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضاف المصدر الأمني أنه تفاديا لأي مواجهات مع المحتجين فان الدورية العسكرية خيرت الحياد واكتفت بإبلاغ النيابة العسكرية التي أذنت بتتبع المحتجين.
من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني « بلحسن الوسلاتي » في تصريح لـ “وات” ما تداولته إحدى المواقع الإخبارية ومصدر من شركة بيتروفاك حول انسحاب الجيش الوطني من جزيرة قرقنة مؤكدا ان الوحدات العسكرية تقوم بدورها المناط بعهدتها في تامين نشاط بيتروفاك.