من أجل مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة المتوقع لصيف 2013 تعتزم الشركة التونسية للكهرباء والغاز خلال شهر جوان من نفس السنة تشغيل دورة مزدوجة جديدة بسوسة بقدرة إنتاجية تناهز424 ميغاواط وتكلفة جملية تقدر بنحو 560 مليون دينار.
و تعتزم الستاغ مواجهة ذروة الطلب المتوقع بلوغه سنتي 2014 و2015 بمعدل 6 بالمائة سنويا بتشغيل محطتي إنتاج (دورة مزدوجة) بطاقة إنتاج أحادية تتراوح بين 400 و500 ميغاواط لكل محطة.
و أطلقت الشركة خلال شهر جويلية 2011 للغرض طلب العروض الدولي الخاص بالمحطة الأولى التي سيتم انجازها مع موفى 2014 بسوسة. أما فيما يتعلق بالمحطة الثانية فسيتم إطلاق طلب العروض دولي في شأنها مع حلول شهر أكتوبر2012 حيث من المتوقع أن تدخل هذه المحطة التي ستقام بمنطقة قلعة الأندلس حيز الاستغلال مع حلول عام 2015. وقد ناهزت الكلفة الجملية لهذين المشروعين الرائدين 1280 م د .
كما بادرت الشركة مؤخرا بالإعلان عن طلب عروض عالمي لإحداث محطة جديدة لتوليد الكهرباء بطاقة جملية تقدر بنحو 500 ميغاواط. وهو ما ينتج عنه ارتفاع قدرتها الطاقية إلى حدود 4000 ميغاواط بما يؤكد حرص هذه المؤسسة الوطنية على دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد ودعم القدرة على الاستجابة للحاجيات الطاقية المتزايدة للمواطن التونسي.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم استثمارات الشركة التونسية للكهرباء والغاز في مجال وحدات إنتاج الكهرباء دون اعتبار الوحدات المائية والهوائية ما قدره 2540 م د وهو استثمار كبير يعكس الحرص الشركة الدائم على توفير الطاقة اللازمة خلال فترات الذروة والوفاء بالتزاماتها تجاه الحرفاء.
وتعتمد الشركة التونسية للكهرباء والغاز حاليا أكثر من عشرين محطة لإنتاج الكهرباء (بخارية، دورة مزدوجة، تربينات غازية، مائية وهوائية) تعمل بمستوى إنتاج عال يمكن من بلوغ نسبة طاقة مركزة تقدر بنحو3517 ميغاواط. وقد تطورت القدرة الإنتاجية للستاغ خلال ال 50 سنة الأخيرة بشكل كبير وتحولت من 116 ميغاواط سنة 1962 إلى 3598 ميغاواط سنة 2010 مسجلة بذلك نسبة تطور بلغت 2800 بالمائة . (عن موقع “المصدر “)