أكد اليوم الاثنين، المحلل السياسي جمعة القاسمي أن التحوير الوزاري الذي أقدم عليه رئيس الحكومة يوسف الشاهد لا يعتبر فقط مفاجئة بل أيضا سيفتح الباب امام تحديات جديدة سيكون لها وقعها على السلم الاجتماعي باعتبار الاستفزاز الواضح للاتحاد العام التونسي للشغل.
و في اتصال هاتفي مع موقع “أفريكان مانجر”، قال ” إن لم يبادر الشاهد بامتصاص غضب المنظمة النقابية، فسيفتح حتما جبهة جديدة ستكون لها تداعيات سلبية على الوضع العام”.
يشار أن التحوير السياسي الأخير طال 3 مناصب و أبرزها تعين خليل الغرياني عن منظمة الأعراف بديلا لعبيد البريكي المحسوب على الاتحاد على رأس وزارة الوظيفة العمومية و الحوكمة مما أشر لإمكانية وقوع صدام ما بين المنظمة الشغيلة و الحكومة.
وئام الثابتي