تونس-افريكان مانجر
أكّد نائب أمين عام حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي اليوم 19 جانفي 2020 أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد ربما أراد أن يثبت أنه متمسك حرفيا بالدستور لدرجة أنّه سياسيا أضاع المقاصد، فقصد النص الدستوري هو التشاور الحقيقي مع الأحزاب، وليس كتابيا فقط.. وكان الأفضل في تقديري أن يتحاور مع الأحزاب وفق وصفه.
وأشار الحامدي، في تصريح لاكسبراس اف ام، إلى أنّ التيار حاول أن يجمع بين الاعتبارين: القدرة والنجاعة.. ولم يقترح أسماء من داخله لأنه اعتبر أنه لن يقبل حزب آخر شخصية من التيار لرئاسة الحكومة قائلا: “لا نرى أفضل من محمد عبو لرئاسة الحكومة لكن نرى أن بقية الأحزاب لن تقبل.. ثم إننا اعترضنا على أن النهضة تترأس الحكومة، فكيف نعارض أنفسنا ونترأسها نحن؟” وفق رأيه.
وحول الأسماء المقترحة قال الحامدي إنّ إلياس الفخفاخ تتوفر فيه معايير الانتماء للثورة بالإضافة إلى أنّ التوجهات العامة متشابهة، قائلا: “أرجو ألا يؤثر عدم اتفاقنا مع حركة الشعب في اختيار اسم لترشيحه لرئاسة الحكومة على الكتلة الديمقراطية.. ولدينا اعتراض على رضا بن مصباح فهذا يتبع المنظومة القديمة، وكأن تونس الجديدة لا يوجد فيها كفاءات، وكأن الكفاءات حكر على النظام السابق”.