تونس- افريكان مانجر
قال مدير التعاون مع أوروبا بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، نبيل العرفاوي الخميس 14 نوفمبر 2024، إن ضربية الكربون التي قرر الاتحاد الأروبي فرضها بداية من 2026 على المنتوجات المستوردة التي تستهلك الطاقة وتسبب في انبعاث ثاني أكسيد الكربون، تأتي في إطار مكافحة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الغازية.
وأضاف في تصريح للإذاعة الوطنية، أن هذه الضريبة ستشمل مبدئيا 5 قطاعات وهي الاليمينيوم والحديد والصلب والإسمنت والأسمدة بمختلف أنواعها ومنتوجات الطاقة الكهربائية والهيدروجين.
وبين أن المعاليم سيتم احتسباها حسب ما تفرزه كل مؤسسة من انبعاثات غازية.
وأكد العرفاوي في ذات السياق إلى أن تطبيق هذه الضريبة لن يؤثر على الشركات التونسية، مشيرا في هذا الصدد افتتاح سلسلة وررشات العمل حول ضريبة الكربون الأوربية وتأثيرها على الصادرات التونسية نحو السوق الأروبية بهدف إلى توعية المؤسسات التي تسبب في انبعاثات غازية تفوق المستويات المسموح بها ودفعها إلى تأهيل أساليب وآليات الانتاج والاتجاه أكثر نحو الطاقات النظيفة للتقليل من الانبعاثات ومن تكلفة الانتاج والمحافظة على القدرة التنافسية .
وأكد أن هذه الضريبة ستشمل في المستقبل قطاعات أخرى على غرار النسيج والصناعات الغذائيية والصناعات التقليدية