عواصم- أفريكان مانجر
قالت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الخميس 9 جانفي 2014، إن المجموعة الجهادية المسماة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قامت بإعدام ثلاثة صحافيين مواطني في حلب، وفقا لمعلومات استقتها.
كما أكدت المنظمة أن تنظيم داعش هي الجهة المسؤولة عن المذبحة التي حصدت أرواح خمسين شخصاً يوم 6 جانفي 2014 بعدما كانوا محتجزين لديها في المعتقل الواقع بحي قاضي عسكر في حلب، حيث كان من بين الضحايا ثلاثة صحفيين مواطنين على الأقل، وهم ماهر هسرومي وأمين أبو أحمد وسلطان الشامي، الذين كانوا يعملون للمحطة التلفزيونية شدى الحرية .
وكان الثلاثة قد اختُطفوا مع زميليهم أبو يونس وتيم الشامي يوم 26 ديسمبر الماضي في أعقاب الهجوم الذي شنه أفراد داعش على مقر القناة.
وأعربت مراسلون بلا حدود عن ألمها العميق وحزنها الشديد إزاء هذه الجرائم التي تدينها بأشد العبارات.