أعرب مركز “كارتر” عن قلقه لعدم وجود رزنامة مضبوطة وخطة عمل مفصلة وعلنية لعمل المجلس الوطني التأسيسي بالإضافة الى غياب المعلومة وضعف التواصل وعدم نجاعة الاستشارات الواسعة مع مكونات المجتمع المدني. داعيا المجلس الى اضفاء الشفافية والوضوح على مختلف المراحل المتصلة بصياغة الدستور الجديد والاعداد للانتخابات القادمة من اجل الرفع من درجة وعي المواطن بعمل المجلس.
وبين المركز في تقرير قدمه صباح الجمعة 11 ماي 2012 خلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة ان كل هذه العوامل من شانها ان تحد من قدرة المجلس التأسيسي على برمجة وهيكلة أنشطته وان تؤثر على الجهود الرامية الى صياغة مشروع الدستور الجديد.
المصدر”وات”)