تونس- افريكان مانجر
قال الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للسجون والإصلاح قيس سلطاني إنّ العناصر الإرهابية المُصنفة بـ “الخطيرة” يتمّ عزلها عن بقية المساجين، مُضيفا في حوار مع “افريكان مانجر” أنّه يتمّ التعامل مع العناصر الإرهابية بحسب القضايا المتعلقة بهم.
ولفت أن بعض العناصر الإرهابية يتمّ سجنها مع سجناء الحق العام، مُؤكدا أنّ الإدارة العامة للسجون هي التي تُحدّد درجة خطورة هذه العناصر بعد اجراء مراقبة مكثفة عليهم وبالاستناد الى التقارير القضائية وللنيابة العمومية وعلى إثرها يتمّ تحديد اما عزل العنصر الإرهابي في غرف انفرادية او فيها عدد ضئيل من المساجين او وضعه تحت المراقبة.
أما بقية مرتكبي جرائم الارهاب فيتم توزيعهم على الوحدات السجنية، وبحسب تصريح اعلامي سابق لوزير العدل غازي الجريبي فقد أكد أن نسبتهم لا تتجاوز 15 بالمائة من جملة السجناء. كما استبعد فكرة تجميع الارهابيين ومن تعلقت بهم شبهة مشاركة في عمل ارهابي في وحدات سجنية خاصة، مؤكدا أن سلبيات هذا الاجراء قد تكون أكبر من ايجابياته.
وأوضح الوزير أن التجميع من شأنه أن يؤدي إلى تكوين خلايا جديدة في السجون أكثر خطورة، كما يؤدي الى تكتلهم في السجون وعدم انضباطهم وخلق مشاكل كبيرة من اضرابات وتمرد.
وبخصوص العناصر النسائية المتعلقة بهم قضايا إرهابية، أكد الناطق الرسمي قيس السلطاني وجود نحو 40 امرأة حاليا في السجن.
وإجمالا يُقدّر عدد السجناء المتعلقة بهم قضايا إرهابية 1647 موقوفا ومسجونا.