تونس-افريكان مانجر –وكالات
عقّب ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على لأحداث التي تشهدها تونس بعد القرارات التي أتخذها الرئيس التونسي، قيس بن سعيد ومنها تجميد المجلس النيابي، واصفا أن “قوى الشر العربية والغربية أبت إلا أن تتآمر” على حد تعبيره.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لأقطاي على صفحته بتويتر، حيث قال: “ما يجري في تونس هو محاولة اجهاض لتجربة ديمقراطية وليدة استبشرت بها الشعوب العربية خيرا ولكن قوى الشر العربية والغربية أبت إلا أن تتآمر على إرادة الشعب التونسي وللأسف وجدت في السلطة من يساعدها على ذلك.. إن خروج المواطنين للدفاع عن إرادتهم وحريتهم والتصدي بكل حزم لمحاولة الإنقلاب على المؤسسات المنتخب هو أمر حتمي ولازم ومشروع وعلى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان أن تلتحم بالجماهير لمنع نجاح محاولة الانقلاب واعادة المسار الديمقراطي..”
وتابع قائلا: “الحديث عن التفاوض أو عقد المؤتمرات لن يغني عن خروج المواطنين لوقف إتمام عملية الانقلاب الناعم الذي سوف يتحول إلى انقلاب خشن يأكل الأخضر واليابس بما في ذلك مؤيديه.. على كل الدول العربية والغربية المحترمة التي تؤمن بالديمقراطية أن ترفض هذا الإنقلاب وأن تحاصر من قاموا به واسقاطهم وفضحهم وكشف مسؤوليه وداعميهم..”
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد، قد اتخذ عدة قرارات منها تعليق عمل البرلمان، الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإسلامية، إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي واستعادة زمام قيادة السلطة التنفيذية وذلك على وقع تحركات شعبية واسعة النطاق احتجاجاً على فساد الطبقة الحاكمة وسوء إدارة أزمة وباء كوفيد 19 وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
من جانبها، اعتبرت حركة النهضة ما يحدث في البلاد انقلابا عسكريا .
(CNN)