تونس-افريكان مانجر
صرّح أمس الاربعاء عبد الرؤوف بالطبيب مستشار قيس سعيد المستقيل في تعليق على اتهامات التقصير التي عقبت استقالته إنه سيخرج عن واجب التحفظ في حال ”لم تكف رشيدة النيفر المستشارة لشؤون الإعلام والاتّصال برئاسة الجمهورية عن قذفه واتهامه بالتقصير والأداء الضعيف”.
و أضاف بالطبيب ”النيفر لم تمس شخصي بل مسّت البلاد حين بثت أخبارا عن كوني من دعوتُ الرئيس التركي إلى تونس ومن كنت السبب في وفاة جريح الثورة طارق الدزيري..”.
كما نفى أيّ علاقة له بملف جريح الثورة وأن لرئاسة الجمهورية مستشارا أولا للشؤون الإجتماعية معني بالملف، وقال ”هي تريد تبرير استقالتي عبر إتهامي بالتقصير.. هي لا دخل لها في هذه الإستقالة”.
وأكّد ”أعتبر أني وضعت أشياء على السكة مع الرئيس قيس سعيد.. أتمنى أن يوفّق في ما تبقى من المسيرة وله سديد النظر في من سيعيّن”.
و أفاد بالطيّب أن رئيس الجمهورية ما يزال على إتصال مع رضا المكي “إن لم يكن بشكل مباشر فهو عن طريق صديق..” ، في حين أكد أن علاقته بسعيّد جيّدة وأنه على إتصال به وهو مستعدّ لخدمة البلاد من أي موقع ” حسب تصريحه لموزاييك أف أم