عقد مشايخ السلفية ملتقى دينىا السبت بالعاصمة وصفوا فيه الديمقراطية بالطاغوت و دعوا التونسيين إلى الكفر بها و طالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية .
ودعا أحد قادة السلفية الجهادية الشيخ خميس الماجري في ندوة صحفية عقب ملتقاهم الشعب التونسي إلى “التبرؤ” من الحكومة التي تقودها حركة النهضة و “مقاطعتها وعدم المشاركة في أي عمل من أعمالها”. وذلك على خلفية وفاة السلفيين البشير القلي ومحمد البختي الأسبوع الماضي والمتهمين في أحداث السفارة الامريكية يوم 14 سبتمبر الماضي، إثر اضرابهما عن الطعام لأكثر من 50 يوما داخل السجن المدني بالمرناقية. وقال عنهما في ندوة صحفية السبت بالعاصمة انهما “قُتلا ولم يموتا بسبب اضراب الجوع” جراء ما أسماه “إهمال الدولة وتخاذلها عن انقاذهما “.
و دعا خميس الماجري إلى تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية و “رفض غيرها من الشرائع”.
وفي سياق متّصل اعتبر المشايخ أن الشباب السلفيين الموقوفين في السجون أسرى تستعملهم السلطة من أجل حسابات سياسية .