تونس- أفريكان مانجر
كشف مسؤول أمني تونسي إن سعر البندقية الحربية الروسية الصنع من نوع كلاشنيكوفب تُباع في السوق السوداء بأقل من 15 دولارا، وحذر من أن الجماعات المُسلحة تُخزن الأسلحة في أماكن مختلفة من البلاد. وقد تداولت وسائل اعلام عربية ودولية هذا الخبر على نطاق واسع .
وقال سامي القناوي أمين عام النقابة العامة للحرس الوطني التونسي في تصريحات نشرتها الخميس صحيفة “الصريح” : “لا يمكن بأي حال من الأحوال نفي وجود أسلحة حربية في تونس”.
واعتبر في هذا السياق أن الأحداث التي شهدتها عدة جهات تونسية منها تطاوين والقصرين وجندوبة ، كشفت “وجود العديد من أنواع السلاح في متناول عامة الناس ،وخاصة لدى بعض المنتمين إلى تيار مُعين”. وهو يقصد التيار السلفي المرتبط بالقاعدة ، و الذي استخدم في مرات عديدة السلاح الحربي في مواجهات مع قوات الأمن جرت خلال الأشهر الماضية في عدد من المناطق التونسية.
وأوضح أن الذين كانوا يقتصرون على استعمال الزجاجات الحارقة والحجارة أثناء مواجهة قوات الأمن، “صار اليوم بحوزتهم أسلحة أوتوماتيكية وذخيرة حية يتم إدخالها من ليبيا”.
وقال في هذا الصدد” ان بندقية الكلاشنيكوف أصبحت تُباع في المناطق الحدودية بأثمان بخسة وصلت إلى حدود 20 دينارا(13 دولارا) فقط”، لافتا في نفس الوقت إلى أن تونس أصبحت نقطة عبور للسلاح المنتشر بكثافة في ليبيا ،إلى الجزائر ومالي.
ويأتي تصريح هذا المسؤول الأمني، بعد أيام قليلة من الإعلان عن اشتباك بين قوات الأمن ومُسلحين في دوار هيشر ،تم خلالها استخدام االكلاشنيكوف ، وحجز أسلحة كلاشنكوف وذخائر حربية تقول بعض الجهات انها كانت معدّة للسيطرة على الحي الشعبي ومنع وصول قوات الأمن اليه .