عبر محافظ المصرف المركزي لدول غرب إفريقيا بالنيابة البوركيني جان باتيست كامباوري في بيان نشره مساء أمس بدكار عن حرص مصرفه على مواصلة التعاون الذي بادر به منذ ثلاث سنوات مع المؤسسات النقدية لغرب إفريقيا.
وأوضح كامباوري أن مؤسسات “كالمجلس الفيدرالي لإتحاد الجمعيات المهنية للمصارف والمؤسسات المالية” للإتحاد الإقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا) وكل المدراء العامين للمؤسسات الإئتمانية للإتحاد يشكلون “حلقة الوصل الأولى لقناة إشاعة السياسة النقدية”.
وذكر البيان أن “تبادل وجهات النظر حول وضع النظام المصرفي لأوموا أظهر تأثير الإختلالات السائدة في الكوت ديفوار حيث تسعى المصارف للتأقلم مع الوضع بما يضمن مواصلة تقديم الحد الأدنى من الخدمات للزبائن”.
وأضاف البيان أن المحافظ أطلع المجلس الفيدرالي على المبادرات المتخذة من قبل المصرف المركزي لدول غرب إفريقيا طبقا لقرارات مجلس وزراء الإتحاد الذي عقد دورة إستثنائية خصصت لهذه المسألة في الأول من فبراير 2011 بدكار.
وأوصى مجلس الوزراء خاصة بالعمل بكل الوسائل للمحافظة على إستقرار النظام المصرفي وضمان إستمرارية أنشطة المصارف.
وأبلغ المحافظ وفد المجلس الفيدرالي لإتحاد الجمعيات المهنية للمصارف والمؤسسات المالية “لأوموا” كذلك أن وكالات المصرف المركزي لدول غرب إفريقيا في الكوت ديفوار ما تزال مغلقة مؤكدا أن المصرف المركزي لا يتحمل أي مسؤولية عن العمليات التي قد يجريها النظام المصرفي عبر وكالاته المصادرة في الكوت ديفوار خلال هذه المرحلة.