سيطلق مصرف تنمية دول وسط إفريقيا قبل نهاية العام الجاري أول قرض سندي له لتعبئة المزيد من الموارد من أجل ضمان استجابة أفضل .لاحتياجات تمويل المشاريع الإنمائية في الإقليم
وأوضح مصدر مقرب من مصرف تنمية دول وسط إفريقيا اليوم الإثنين في برازافيل أن هذا القرض السندي من شأنه أن يسمح برفع محفظة تمويل مشاريع هذه المؤسسة .المالية الإقليمية
وسيتم إطلاق القرض في السوق المالي الإقليمي الذي .يسجل فائضا في السيولة النقدية
وقال رئيس المصرف مايكل أباند عقب اجتماع عقده مجلس الإدارة الأسبوع الماضي في برازافيل إن “مصرف تنمية دول وسط إفريقيا أصبح اليوم في وضع أفضل وجاهزا للإستجابة لأي طلب. بل إنه يشتكي من عدم تلقي القدر الكافي من الطلبات من قبل القطاعين الخاص والعام. ونأمل أن يلقى نداؤنا آذانا صاغية وأن يتم التماس مساهمة مصرف تنمية دول وسط إفريقيا في تغطية الإحتياجات التنموية للمنطقة”.0
وكان هذا المصرف الإقليمي قد توقع سنة 2008 حجم التزامات من 220 مليار فرنك إفريقي للسنوات الخمس المقبلة من أجل دعم الأنشطة التنموية في الدول الست الأعضاء المتمثلة في كل من الكونغو وإفريقيا الوسطى .وغينيا الإستوائية وتشاد والغابون والكاميرون
يشار إلى أن قرابة 60 في المائة من تمويلات مصرف تنمية دول وسط إفريقيا موجهة للقطاع الخاص الإقليمي .مقابل حوالي 40 في المائة للقطاع العام
وتتعلق المشاريع الممولة بقطاعات البنى التحتية والنقل والطاقة والصناعة والشركات الصغرى والمتوسطة .وأنشطة تنموية أخرى
وينفذ حاليا مصرف تنمية دول وسط إفريقيا التابع للمجموعة الإقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا/سيماك برنامجا لتعزيز قدراته الإدارية بدعم من المصرف الدولي والمصرف الأوروبي للإستثمار والوكالة الفرنسية .للتنمية والمصرف الإفريقي للتنمية وقد أدخل المصرف في مجلس إدارته لجنة لمراجعة .الحسابات في إطار إصلاحاته