طرح مصرف التنمية لدول وسط إفريقيا أمس الثلاثاء في برازافيل بالكونغو قرضا مستنديا للإكتتاب العام عبر الإدخار بقيمة 100 مليار فرنك إفريقي بمعدل فائدة حدد عند 5ر5 في المائة ومدة القرض بسبع سنوات.
وستسمح هذه العملية بإستخدام جزء من الفائض النقدي الذي تم الإحتفاظ به في المنطقة من أجل تغطية الإحتياجات التمويلية التي أعرب عنها الفاعلون الاقتصاديون لدول المجموعة الإقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا (سيماك).
وقال رئيس مصرف التنمية لدول وسط إفريقيا مايكل ادندي إن”فرقنا وشركائنا استخدموا كل ما لديهم من معرفة من أجل نجاح هذا المشروع. وأن جميع التدابير الفنية اللازمة قد تم تنفيذها لضمان نجاح هذه العملية من حيث وجهة نظر الأعضاء وحالات السوق المالية وكذلك المصرف “.
وسوف يستخدم القسط الأول من هذه العملية الذي تم تحديده ب 30 مليار لتمويل مشاريع مسجلة في المحفظة المالية للمصرف والتي تم توجيهها إلى القطاعات الإنتاجية للإقتصاد لاسيما الطاقة والبنية التحتية والصناعات الزراعية لمكافحة الفقر والمساهمة في النهوض بهذه المجموعة الإقليمية.
وتمتد فترة الإكتتاب من 29 نوفمبر إلى 29 ديسمبر الحالي .ويخص القرض الأشخاص الطبيعيين والأشخاص الإعتباريين (المؤسسات) للدول الأعضاء في دول( سيماك) فضلا عن المستثمرين الإقليميين والدوليين.
وقالت الوزيرة الكونغولية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية إيفون اديلايد موغاني إن “إصدار السندات عن طريق الإكتتاب العام للإدخار هو عمل شائع إلى جانب عمليات أخرى لتداول الأسهم والسوق المالية. ولذلك يجب علينا وضع كافة الترتيبات من أجل إنجاح هذه العملية الأولى وبعد ذلك وضعها في تقاليد المسارات الإقتصادية “.