تونس-افريكان مانجر
دعا والي سوسة نبيل الفرجاني إلى مزيد العناية بالمحيط الداخلي والخارجي لمطار النفيضة-الحمامات الدولي الذي تسهر على استغلاله شركة “تاف” تونس التابعة لمجمع “تاف” للمطارات باعتباره يشكل نقطة دخول استراتيجية لزائري البلاد التونسية بفضل موقعه الجغرافي الملائم بين مفترق طرق كبرى المدن التونسية واهم منتجاعاتها السياحية.
وأضاف والي سوسة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على هامش إشرافه اليوم الخميس على جلسة عمل انتظمت بمقر مطار النفيضة الحمامات الدولي، أن هذه الجلسة، التي حضرها بالخصوص المديرة العامة لشركة تاف تونس، ميلاني لوفافر، وعدد من الأطراف المعنية بجملة الانشطة والخدمات المتوفرة لفائدة المسافرين التونسيين والأجانب بالمطار، قد خصصت للوقوف على بعض النقائص والاخلالات والعمل على تداركها في الفترة المقبلة، لا سيما وان مطار النفيضة الحمامات الدولي يستعد لاستقبال حوالي مليون و474 الفا و468 مسافرا خلال سنة 2024، وذلك بعد ان عبر من المطار خلال سنة 2023 حوالي 827 الف مسافر.
وشدّد الوالي، في هذا السياق، على أهمية فك عزلة المطار، وتسهيل توفير النقل المنتظم لنقل المواطنين منه واليه، وايلاء عناية اكبر بنظافة وجمالية المحيط الداخلي والخارجي للمطار، وإصلاح الانارة العمومية بمدخله، وتكثيف عمليات التأمين الذاتي، فضلا عن تنقية المناخ الاجتماعي وتحسين العلاقة بين الاعوان والإدارة.
وقال إنه لمس لدى الإدارة العامة الجديدة لشركة “تاف” تونس تفهما واستعدادا لتحسين ظروف العمل بمطار النفيضة-الحمامات الدولي، سيما في الجانب المتعلق بالمنظومات الأمنية والديوانية وفرز الامتعة بالمطار، وحرصا على تجويد بقية الخدمات المقدمة لفائدة المسافرين التونسيين والأجانب، داعيا إلى مزيد تفعيل دور المطار في دعم النشاط السياحي بالنظر الى طاقة الاستيعاب الهامة للمطار التي لا تزال غير مستغلة بالشكل المطلوب، وفق تقديره.
من جانبه، استعرض رئيس الجامعة الجهوية للنزل بسوسة، هشام ادريس، في تصريح لوكالة تونس إفريقا للأنباء، أهم الانطباعات التي نقلتها الجامعة عن عدد من السواح المسافرين عبر مطار النفيضة-الحمامات الدولي ومن أهمها مسألة غياب النظافة بالوحدات الصحية، ونقص عدد أعوان فرز الامتعة، وضعف الاهتمام بالسياح كبار السن ومن ذوي الاحتياجات الخصوصية وطول زمن الإجراءات الديوانية والأمنية