بدأت أعمال الحلقة الدراسية وورشة العمل الأولى حول المشروعات الصغرى والمتوسطة في ليبيا التي ينظمها ويشرف عليها مجلس التخطيط الوطني يوم الاحد 29 جويلية في طرابلس .
وأكد أمين مجلس التخطيط الوطني الليبي د. محمد جبريل الورفلي في محاضرة له حملت عنوان “المشروعات الصغرى والمتوسطة.. منطلقاتها وأهدافها” ألقاها لدى إفتتاح هذا الملتقى أهمية تنفيذ المشروعات الصغرى والمتوسطة والتركيز على أماكن توزيعها الجغرافي بمختلف المناطق والمدن والأرياف مشيرا إلى أهمية الدقة في الإعداد الشامل لمختلف البرامج الوطنية المتعلقة بالتنمية ودعم الإقتصاد الوطني .
وأضاف أن هذه المشروعات يجب أن تكون ركيزة أساسية للإقتصاد الليبي خلال الفترة القادمة موضحا أن العمل التنفيذي لذلك قد بدأ بتأسيس ثلاث حاضنات للأعمال في طرابلس وبنغازي وسبها .
وأشار د. جبريل إلى أن حملات توعوية ستنطلق عبر مختلف وسائل الإعلام والمساجد لتؤكد أهمية هذه المشروعات في النهوض بالإقتصاد الوطني .
وحضر بدء هذه الحلقة الدراسية أمناء مجالس التخطيط بمختلف مناطق البلاد وأمين اللجنة الشعبية للهيئة العامة لتمليك الشركات والوحدات الإقتصادية العامة .
وستقدم خلال هذه الحلقة وعلى مدى ثلاثة أيام العديد من البحوث ذات العلاقة بالمشروعات الصغرى والمتوسطة في ظل إعادة هيكلة الإقتصاد الليبي وتنفيذ برنامج توسيع قاعدة الملكية .
كما سيتم إلقاء بحوث عن إحتياجات أنظمة التخطيط والرقابة وعن دور حاضنات الأعمال والإبتكار التقني في دعم المبادرين وعن الشباك الموحد ودوره في تبسيط الإجراءات .
وأوضح الكاتب العام لمجلس التخطيط الوطني في تصريح صحفي أن هدف هذه الحلقة الدراسية يتمثل في الإطلاع على التجارب الرائدة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من واقع مشاريع صناعية وخدمية وتجارية وخبرة المصارف المتخصصة مثل مصرف التنمية والمصرف الزراعي وصندوق التشغيل .
وقال إن كافة الجهود ستتركز على المشروعات الصغرى والمتوسطة لما لها من مردود إقتصادي وإجتماعي ولمساهمتها في خلق فرص عمل للشباب .