أكدت “الجبهة التونسية للجمعيات الإسلامية” المحسوبة على التيار السلفي، في بيان لها الثلاثاء 27 مارس 2012، انها رفضت الأسبوع الماضي اقتراح وزارة الداخلية الداعي الى تنظيم “الوقفة الجماهيرية لنصرة كتاب الله” يوم الأحد 25 مارس 2012 في شارع محمد الخامس بتعلة ان لشارع الحبيب بورقيبة (حسب الوزارة) “حساسية خاصة لمثل هذه التظاهرات” مؤكدة انها أصرت على تنظيم هذه الوقفة أمام المسرح البلدي. وأمام تفاجئها بقرار وزارة الداخلية يوم السبت 24 مارس 2012 السماح بتنظيم تظاهرة مسرحية أمام المسرح البلدي في نفس اليوم وفي نفس التوقيت طلبت قيادة الجبهة، وفق ذات البيان، نقل “الوقفة الجماهيرية” قرب ساحة 14 جانفي الواقعة بشارع الحبيب بورقيبة. وأضاف البيان أن الجبهة لم تدخر جهدا لحسن تنظيم الوقفة و “ان وقعت بعض الانفلاتات والتجاوزات بعد اختتام التظاهرة فإنها لا تلزم الا أصحابها”.
ولم تحصل الجبهة في الواقع على موافقة رسمية من الوزارة واعتبرت أن فوات 72 ساعة على تقديم الطلب دون رفض الوزارة هو “اذن رسمي ” للنشاط .(المصدر”وات”)