تونس-افريكان مانجر
كشف رئيس نقابة ضباط الصف ورقباء الديوانة رضا نصري لـ”افريكان مانجر”أنّ المعبر الحدودي رأس جديد يشهد منذ ليلة أمس تواجدا أمنيا مُكثفا تحسبا لأي طارئ مع الجارة ليبيا،و استنادا إلى ما أفادنا به اليوم الأحد 26 جانفي 2014 فإنّ المعبر الحدودي على الجانب الليبي يشهد اشتباكات.
و أشار مُحدثنا أنّ إضراب السلك الديواني لم يشمل المراكز الحدودية و قد تمّ تعزيز التواجد الأمني بعد أن تواترت معلومات مفادها أنّ مجموعات مسلحة موالية للقذافي سيطرت على المعبر.
و في السياق ذاته أكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد توفيق رحموني على أهمية اليقظة من اجل حماية أمن البلاد في ظل ما يحدث من انفلات أمنيّ في ليبيا.هذا و تشهد ليبيا منذ أسابيع أعمال عنف متفرقة في مناطق مختلفة،و هروبا من المواجهات المسلحة بين السلطات الليبية و جماعات مسلحة سجلت تونس مؤخرا توافد الآلاف من الليبيين يوميا.
و مع توتر الأوضاع واحتداد الصراع القائم بين الحكومة و أنصار العقيد معمر القذافي منذ أيام،فإن معبر رأس جدير استقبل الأسبوع الماضي أكثر من 6 آلاف ليبي.
و إن تعودت تونس على تواجد الأشقاء الليبيين بهذا العدد أو أكثر فقد حذر البعض من أن يكون هذا الصراع فرصة لتسلّل الإرهابيين إلى التراب التونسي.
و بإتصال مع النقابي الأمني وليد زروق أكد هذا الأخير ل”افريكان مانجر”أنّه ما من شك أنّ المؤسستين الأمنية و العسكرية في يقظة تامة بمعبر رأس جدير،لكنّه أبرز أنّه في حال تطور الوضع على الجانب الليبي فإنّه لابدّ من أخذ قرار سياسي و إغلاق المعبر.
و أضاف محدثنا أن الوضع الحالي و توافد الآلاف على تونس و حالة الإزدحام ستزيد من خطر العصابات الإجرامية و الإرهابية التي ستُحاول التسلّل إلى تونس أو العبور إلى ليبيا.
بسمة المعلاوي .