علمت وكالة بانا للصحافة من مصدر مقرب من شركة “فيول المحدودة” أن موريشيوس تقوم حاليا بتشييد مصفاتها الأولى التي ستمكن الجزيرة .من معالجة السكر قبل تصديره نحو السوق الأوروبي
وتصدر موريشيوس حتى الآن إنتاجها من السكر خاما .فيما تتم معالجته في مصافي أوروبية
وأوضحت شركة “فيول المحدودة” منفذة المشروع أن هذه المصفاة التي ستبلغ قدرة إنتاجها 175 ألف طن من .السكر سنويا ستصبح عملية في سبتمبر القادم
وستسمح هذه المصفاة لموريشيوس بالإنتقال من بيع مادة أولية متمثلة في السكر الخام للمصافي الأوروبية إلى معالجة سكرها الخام وإنتاج سكر أبيض يتم تصديره .مباشرة للموزعين والصناعيين في أوروبا
وأكد جون ميشال هاردي مدير نقابة السكر أن إنجاز هذه المصفاة ووضع إستراتيجية جديدة لتسويق السكر يفرضهما تغير سياسة السكر في أوروبا ووشوك إنقضاء مدة تطبيق نظام التحصيص والأسعار المضمونة في إطار بروتوكول السكر القائم بين الإتحاد الأوروبي ومجموعة دول إفريقيا والكاريبي والهادي (أكب).0
وقال هاردي “لقد أصبحنا اليوم من جهة أمام نظام أوروبي جديد للسكر وإطار جديد يحدد إنتاج وتجارة السكر في الإتحاد الأوروبي ومن جهة أخرى أمام ترتيبات أخرى وضعها الإتحاد الأوروبي لدول أكب ومجموعة الدول الأقل تقدما” مشيرا إلى أن مدة سريان مفعول بروتوكول السكر تنقضي في سبتمبر القادم وأنه سيتم الشروع .إعتبارا من أكتوبر في العمل وفق الترتيبات الجديدة
وأكد أن “السعي لرفع هذا التحدي الجديد هو الذي دفع الحكومة وقطاع السكر لإعداد إستراتيجية التأقلم متعددة السنوات التي تهدف لتحسين فعالية هذا القطاع وقدرته التنافسية وتبني إجراءات من شأنها رفع مداخيل السكر إلى أقصى حد ممكن عبر القيمة المضافة لقطاع قصب السكر”.0
وتصدر موريشيوس حاليا قرابة 500 ألف طن من السكر .الخام سنويا نحو أوروبا