علمت وكالة بانا من مصادر رسمية أن موزمبيق تسعي لتأمين موقعها الحالي كثاني .أكبر متلقي لمساعدات التنمية من الدنمارك
وقال بيدرو كمساريو سفير موزمبيق لدى الدول الإسكندنافية إن الموقع الحالي لموزمبيق ليس مجرد نتيجة للصداقة مع الدنمارك أو تعاطفها بل بل نتيجة جهد شاق قامت به موزمبيق منذ نهاية حرب إشاعة عدم الإستقرار في 1992 وأعرب عن توقعات بلاده بتحقيق نسب .نمو إقتصادي عالية
وسيقوم الرئيس الموزمبيقي أرماندو غويبوزا بزيارة للدنمارك بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين حيث سيجرى محادثات ثنائية مع ملكة الدنمارك مارجريت الثانية ومع رئيس الوزراء فوغ راموسين ورئيس .البرلمان الدنماركى ثور بيترسون
وسيوضح غويبوزا خلال رزيارته للدنمارك الجهود والنجاحات التى حققتها موزمبيق في مكافحة الفقر المدقع وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة خفض الفقر المدقع (الورقة الثانية) وبرنامج الحكومة الذي يستمر .خمس سنوات
وأوضح كمساريو “أن الزيارة تهدف إلي توضيح الجهود والنجاحات التى تحققت في مجال خفض الفقر والمشاكل الأخرى. ونريد التأكيد على أن الدعم الهولندى هام جدا لإستمرار برامج تنمية البلاد”.0 وسيعقد غويبوزا إجتماعات مع رجال الأعمال الدنماركيين الذين ستتم دعوتهم إلي الإستثمار في موزمبيق وإطلاعهم على إمكانيات البلاد والمناخ الإيجابي .الحالي للقيام بأعمال
وستسعي الحكومة الموزمبيقية لإرساء أساس للتعاون في قطاع النقل العام بالنظر إلي أن الدنمارك لديها .نظام نقل عام ممتاز
وتقدم الدنمارك حاليا 400 مليون كورونا دانماركية (حوالي 80 مليون دولار أمريكي) سنويا .لموزمبيق
ويتم تخصيص 60 مليون كرونة من هذا المبلغ للدعم المباشر للميزانية في حين تتقاسم قطاعات الإقتصاد .الأخرى بقية المبلغ
وتعود علاقات التعاون والصداقة بين موزمبيق والدنمارك إلي السبعينيات من القرن الماضي عندما قررت الحكومة الدنماركية تقديم مساعدات تنمية ثنائية .لموزمبيق
وعانت العلاقات بين البلدين من تراجع في 2005 بعد إكتشاف سوء إستخدام لمبلغ 84 مليون دولار قدمتها الحكومة الدنماركية لقطاع التعليم للفترة من 2002 إلي 2006 ما أجبر الحكومة الدنماركية على وقف .مساعدتها لقطاع التعليم في موزمبيق
وقررت الدنمارك عقب هذا الحادث خفض دعمها المباشر لميزانية موزمبيق من 60 مليون كورونا في .2007 إلي 50 مليون كورونا في 2008
ووافقت الدنمارك مبدئيا على زيادة دعمها للميزانية في 2009 لكنها تراجعت عن قرارها في وقت .لاحق وحافظت على نفس المستوى وهو 50 مليون كورونا
إلا أن هناك مؤشرات بإمكانية زيادة الدعم خلال الثلاث سنوات القادمة وذلك بعد الزيارة التى قام بها .وزير الخارجية الموزمبيقي لارس راسموسين لموزمبيق
وتصنف موزمبيق اليوم في المرتبة الثانية بعد تنزانيا في قائمة 13 دولة تتلقي دعما مباشرا من .الدنمارك