تونس-افريكان مانجر
اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاثنين 15 جوان 2020 أنّ حوار رئيس الحكومة الياس الفخفاخ ليلة أمس لم يتغيّر عن بقية حواراته التلفزية السابقة، مبرزة أنّه “يبقى شهر أو شهرين ثم يخرج للعموم ويدلي بحوار تلفزي لمدة ساعة ونصف ويعيد سرد الاحداث ويُقدّم القليل من العنتريات” مضيفة أنّ خطابه لا يخلو من التكرار .
وأكّدت موسي في حوار لإذاعة “شمس أف أم” أنّ العديد من المعطيات ساهمت في محاربة كورونا قائلة “وأهمها انضباط الشعب وبالتالي ليس هذا ما سنبني عليه اليوم النجاحات ويُعدّ الشعب التونسي بكل الهنّات الموجودة من الشعوب التي كانت واعية بخطورة الوضع والتزمت بدرجة محترمة بما يجب من اجراءات ويمكن القول إنّ الحكومة تسببت في بعض حالات عدم التزام الشعب” مذكّرة بطوابير المواطنين أمام مكاتب البريد للحصول على منحة الـ200 دينار وبما اعتبرته تعثرات في تنفيذ الاجراءات الاجتماعية.
وقالت موسي “تتمثل المعطيات التي ساهمت في محاربة الفيروس هنا في الاطارات الطبية والتزام الشعب وبالتالي لن نقول إنّ الحكومة نجحت في جائحة كورونا” متوجهة للفخفاخ بالقول ” اعطينا الرسمي وإلّي بيه الفائدة وهو ادارة البلاد وادارة الازمتين الاقتصادية والاجتماعية…الآن انتهت فترة المراسيم وستأتينا المراسيم لمجلس النواب لنقيّمها ونرى مدى قانونيتها ونجاعتها ونقف على ما قاموا به وما لم يقوموا به والآن فترة ما بعد كورونا أهم بكثير في ما يتعلق بالاجراءات التي سيتم اتخاذها”.
واضافت “حوار الفخفاخ ليلة أمس غير مشجع وغير مطمئن للشعب وخلاصة قوله: عملنا إلّي حبّينا عليه في 10 سنين.. ويتحدث عن نفسه بأنّه ترك المديونية في حدود 30 بالمائة في حين أنّه كان أوّل من أسس للمديونية وأوّل من أمضى مع صندوق النقد الدولي وأول من أفرغ خزينة الدولة وقدّم تعويضات العفو التشريعي العام وبالتالي هو من المؤسسين لانهيار التوازن المالي ويقول اليوم ان نسبة المديونية 60 بالمائة بينما هي 75 بالمائة وهي في الواقع مرشحة لتبلغ 80 في المائة”.