المنستير (وات)- بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة انتظم صباح الجمعة بروضة آل بورقيبة بالمنستير موكب خاشع تولى خلاله رئيس الجمهورية المؤقت محمٌد المنصف المرزوقي وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة قبل أن يتلو فاتحة الكتاب ترحما على روحه الطاهرة.
وكان السيد محمد المنصف المرزوقي حيا لدى حلوله بالمقبرة البحرية التي شهدت حضور جموع غفيرة من المواطنين، العلم على أنغام النشيد الرسمي واستعرض تشكيلة شرفية من الاكاديميات العسكرية الثلاث أدت له التحيٌة.
كما صافح رئيس الجمهورية مناضلي ولاية المنستير وعددا من الشخصيات ومن أفراد عائلة بورقيبة.
وعاين بالمناسبة متحف الزعيم بمقبرة آل بورقيبة الذي يشتمل على بعض من كتبه وملابسه وصوره ووثائقه الشخصية ومكتبه الخاص.
وبين رئيس الجمهورية في تصريح ادلى به بالمناسبة للصحافة ان الشعب التونسي رد الاعتبار بعد ثورة 14 جانفي إلى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة قائلا “انه من الضروري الاعتراف بالجميل كذلك لكلٌ المناضلين الذين ضحوا في سبيل استقلال البلاد ومن بينهم اليوسفيون” وداعيا إلى كتابة تاريخ تونس بشكل موضوعي.